الخميس، 26 فبراير 2015

مصر القديمة تاريخ مجهول:بقلم محمود مرغني



مصر القديمة تاريخ مجهول:بقلم محمود مرغني


مصر القديمة، ونقصد بتلك الفترة التي سبقت ميلاد السيد المسيح عليه السلام، والتي يطلقون عليها قبل الميلاد.

تلك الفترة المجهولة من تاريخ مصر التي تركت لاجتهادات بشرية تحتمل الخطأ أكثر منها إلى الصواب ؛مما أتاح الفرصة للأدعياء أن يقولوا أنهم أصل الحضارة المصرية وأن أجدادهم ،هم صانعوها،فلو كانت تلك الحقبة معلومة لدينا وتم البحث فيها وعنها بحثا علميا دقيقا ما ادعى المدعون انتسابهم لأهل هذه الحضارة.

لقد اخترع المصريون القدماء العجلات الحربية ومعدات الحرب والدفاع بجانب اختراعهم لمستلزمات الزراعة وفلاحة الأرض كالنورج والشادوف والساقية والمحراث بالإضافة إلي أفران الخبز وحرق الأواني الفخارية وظلت هذه الأشياء تستخدم حتى عهد قريب  بالإضافة إلي الطب والعلاج،حتى أن عمليات

التحنيط مازالت سرا لم يستطع احد أن يتوصل إليه رغم التقدم المذهل الذي يشهده العالم في شتي المعارف والعلوم أما عن النقوش والرسوم الملونة وغير الملونة فحدث ولا حرج.

وكذلك هندسة بناء الأهرام والمعابد، وحتى أن الآثار المصرية المكتشفة والتي تكتشف،كل يوم تضيف للتاريخ الجديد من المعلومات لم يتوصل إليها الباحثون وعلماء المصريات من قبل إن هذه الاكتشافات جديرة بالدراسة المتأنية لكشف المجهول عن التاريخ المصري القديم دون الالتجاء إلى إرهاصات وتكهنات وتفسيرات من وجهة نظر واحدة لم يتفق عليها جميع الباحثين .

 حتى الآن لم يعطنا احد جوابا شافيا عن كيفية بناء الأهرامات المرتفعة الشاهقة ثقيلة الأحجار حيث لا توجد رافعات عملاقة ولا غير عملاقة ولا مواد بناء حديثة كالاسمنت وغيره ولا يوجد  نقش  علي جدران المعابد يشير  إلي ذلك وعند هذا الحد توقفت القرائح المصرية عن البحث والاختراع وظل المصريون يفتخرون بماضي الأجداد أو ما يدعون خطا بأنهم هم الأجداد هل سمعت عن مصري اخترع صاروخا أو سفينة فضاء لم نسمع عن مصنع مصري لإنتاج الطائرات أو مصنع للسيارات أو إدخال موديلات جديدة ، لذلك أو تلك، توقف ملحوظ في قرائح المصريين وأفكارهم يبعدهم كل البعد ويجعل بينهم وبين القدماء بونا شاسعا ويلجئون إلى  تفسيرات قد تقود إلى المجهول وتسئ إلى التاريخ المصري القديم وحقائقه،،وحتى الآن لا يعرف احد من هم أحفاد المصريين القدماء؟؟ الكاتب محمود مرغني//قنا

الاثنين، 23 فبراير 2015

عيد الأم بقلم محمود مرغني



عيد الأم

كل عام نحتفل بعيد الأم ونتسابق لاختيار الهدايا ونتبارى لاختيار أم مثالية ودائما ما يكون الاختيار غير موفق ويجانبه الصواب، فتكون المثالية ؛أخلاقها تتنافى مع كونها أم لانتفائها شروط الأمومة التي ينبغي أن تربى الأجيال على يديها .

وتكريم الأم واحترام الوالدين دعوة ليست وليدة هذا العصر أو هذا الزمن ،فالإسلام منذ ما يزيد على أربعة عشر قرنا أوصى بالوالدين خيرا قال تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23

والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أوصى بالأم خيرا

جَاءَ رَجُلٌ إِلَىٰ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: «أُمُّكَ». قَالَ:ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ:«ثُمَّ أُمُّكَ». قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ:«ثُمَّ أُمُّكَ». قَالَ:ُمَّ مَنْ؟ قَالَ:«ثُمَّ أَبُوكَ». متفق عليه.

والآن نحتفل، وكل عام نحتفل والسؤال ؟؟

هل مازالت الأم تؤدي دورها كما أراد الله  ، وهل هي مثالية في ادائها لهذا الدور العظيم في تربية النشء ؟؟

للأسف لقد تقلص دور الأم وتراجع والدليل على ذلك البلطجية  والمتطرفين وأطفال الشوارع ومن هم فوق الأرصفة وتحت الكباري !!أليس لهؤلاء أمهات !؟!
عودي أيتها الأم لأداء دورك حتى تكوني جديرة بثقة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيك ورضا الله تعالى عنك ..// الكاتب محمود مرغني /قنا