حرق المصحف بفرنسا للكاتب محمود مرغني
مخدوع من
يظن إن فرنسا تحب مصر أو تحب العرب والمسلمين، مخدوع من يظن أن دول الغرب وأمريكا
يحبون أن تقوم للإسلام قائمة .
فرنسا
وعلى مر العصور دولة معتدية استعمارية تسارع بالهجوم والاعتداء والاحتلال لدول
المسلمين كلما سنحت لها الفرصة وتتحين الفرص لاهانة الإسلام في مقدساته منذ أقدم
العصور .
تذكر يا أخي
المسلم الغيور على إسلامه أن فرنسا عام 1798 ميلادية جاءت بكل عتادها وعدتها واحتلت مصر ما يقرب من
ثلاث سنوات وسعت إلى قتل الشعب المصري الأعزل وتدمير مقدساته بدخول جنودها الأزهر
بخيولهم ووطء المصاحف والكتب بأقدامهم وتحت سنابك خيلهم ولا تنسى لويس التاسع ملك
فرنسا الذي جاء معتديا يقصد الاحتلال فخيب الله ظنه ووقع أسيرا في أيدي أبناء مصر الأحرار
رغم قلة العتاد والعدة وجاءت زوجته لتفتديه وتخرجه ذليلا من دار بن لقمان
بالمنصورة ، تذكروا الحملات الصليبية على مصر! وفرنسا من الضالعين فيها تذكروا كم
من السنين احتلت فرنسا الجزائر وقتلت من أهلها ما يزيد على مليون شهيد والآن يا امة
الإسلام فرنسا تحرق مصاحفكم وتعلن جهارا نهارا وعلى الملا عداوتها للإسلام ولم
تراعي شعور أعداد المسلمين الغفيرة على مستوى العالم!!!؟؟ .
إننا نحن المسلمون ضد القتل والتدمير وإزهاق الأرواح
وإنما يأت ذلك من فعل مخابرات أجنبية تهدف إلى النيل من الإسلام ونستنكر أيضا أي اعتداء على أي مقدسات إسلامية أو
مسيحية أو يهودية أو أي معتقد آخر هذا هو قصدنا وديدننا ومهما حرقتم من مصاحفنا فأن الله تكفل بحفظها
بقوله سبحانه {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ
لَحَافِظُونَ }الحجر9 فلا تحزن يا اخي المسلم فقد تكفل الله بحفظ كتابه
مهما فعل المبطلون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق