الاثنين، 16 نوفمبر 2015

حرق المصحف بفرنسا للكاتب محمود مرغني


حرق المصحف بفرنسا للكاتب محمود مرغني 
 


مخدوع من يظن إن فرنسا تحب مصر أو تحب العرب والمسلمين، مخدوع من يظن أن دول الغرب وأمريكا يحبون أن تقوم للإسلام قائمة .
فرنسا وعلى مر العصور دولة معتدية استعمارية تسارع بالهجوم والاعتداء والاحتلال لدول المسلمين كلما سنحت لها الفرصة وتتحين الفرص لاهانة الإسلام في مقدساته منذ أقدم العصور .
تذكر يا أخي المسلم الغيور على إسلامه أن فرنسا عام 1798 ميلادية  جاءت بكل عتادها وعدتها واحتلت مصر ما يقرب من ثلاث سنوات وسعت إلى قتل الشعب المصري الأعزل وتدمير مقدساته بدخول جنودها الأزهر بخيولهم ووطء المصاحف والكتب بأقدامهم وتحت سنابك خيلهم ولا تنسى لويس التاسع ملك فرنسا الذي جاء معتديا يقصد الاحتلال فخيب الله ظنه ووقع أسيرا في أيدي أبناء مصر الأحرار رغم قلة العتاد والعدة وجاءت زوجته لتفتديه وتخرجه ذليلا من دار بن لقمان بالمنصورة ، تذكروا الحملات الصليبية على مصر! وفرنسا من الضالعين فيها تذكروا كم من السنين احتلت فرنسا الجزائر وقتلت من أهلها ما يزيد على مليون شهيد والآن يا امة الإسلام فرنسا تحرق مصاحفكم وتعلن جهارا نهارا وعلى الملا عداوتها للإسلام ولم تراعي شعور أعداد المسلمين الغفيرة على مستوى العالم!!!؟؟ .
إننا نحن المسلمون ضد القتل والتدمير وإزهاق الأرواح وإنما يأت ذلك من فعل مخابرات أجنبية تهدف إلى النيل من الإسلام  ونستنكر أيضا أي اعتداء على أي مقدسات إسلامية أو مسيحية أو يهودية أو أي معتقد آخر هذا هو قصدنا وديدننا  ومهما حرقتم من مصاحفنا فأن الله تكفل بحفظها بقوله سبحانه  {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9 فلا تحزن يا اخي المسلم فقد تكفل الله بحفظ كتابه مهما فعل المبطلون .

الأحد، 8 نوفمبر 2015

سيول وأمطار بقلم محمود مرغني




 سيول وأمطار

بقلم محمود مرغني

لاشك أن السيول والأمطارالتي اجتاحت البلاد هذه الأيام إنما هي دروس مستفادة نأخذ منها العبرة والعظة فان مشكلتنا الأولى في مصر الآن هي المياه ثم المياه ثم المياه فإذا وجدنا حلا لمشاكل المياه سوف نجد حلولا لأغلب المشكلات فري الأرض الزراعية وشرب الإنسان ونظافته اعتماد ذلك كله على المياه ناهيك على الثروة السمكية ، التي يتحصل عليها الإنسان المصري من ماء النيل .
وتأتي ؟! المشكلة من بناء إحدى دول المنبع لسد يحجب المياه عنا في مصر وتأبى إلا تتوقف عن البناء فأن العمل يقوم فيه على قدم وساق  وقد صرح السيد الوزير بما معناه بأن بناء سد النهضة أسرع من المفاوضات ،لقد تهاونا في حق مياه النيل منذ أمد بعيد بالاقتطاع من مجرى النهر وتلويث مياهه بكل ما أوتينا من قوة  فكان جزاءنا من جنس عملنا فأغرقتنا مياه السيول وحجب عنا أعدائنا مياه النيل ولا أبالغ إذ أقول أعدائنا استنادا للمثل القائل (يا واخد قوتي يا ناوي على موتي)