هذه مساحة نقدم فيها خلاصة ماتجود به القريحة من افكار الهدف منها القاء الضوء على احداث الساعة ،والحالة الراهنة التي تهم القارئ العربي ،ولنا ايضا عناية بالتراث العربي والاقليمي ،ومافيه من ابداعات ومهن قد تكون منقرضة اوفي سبيلها الى الانقراض
الاثنين، 30 نوفمبر 2015
الاثنين، 16 نوفمبر 2015
حرق المصحف بفرنسا للكاتب محمود مرغني
حرق المصحف بفرنسا للكاتب محمود مرغني
مخدوع من
يظن إن فرنسا تحب مصر أو تحب العرب والمسلمين، مخدوع من يظن أن دول الغرب وأمريكا
يحبون أن تقوم للإسلام قائمة .
فرنسا
وعلى مر العصور دولة معتدية استعمارية تسارع بالهجوم والاعتداء والاحتلال لدول
المسلمين كلما سنحت لها الفرصة وتتحين الفرص لاهانة الإسلام في مقدساته منذ أقدم
العصور .
تذكر يا أخي
المسلم الغيور على إسلامه أن فرنسا عام 1798 ميلادية جاءت بكل عتادها وعدتها واحتلت مصر ما يقرب من
ثلاث سنوات وسعت إلى قتل الشعب المصري الأعزل وتدمير مقدساته بدخول جنودها الأزهر
بخيولهم ووطء المصاحف والكتب بأقدامهم وتحت سنابك خيلهم ولا تنسى لويس التاسع ملك
فرنسا الذي جاء معتديا يقصد الاحتلال فخيب الله ظنه ووقع أسيرا في أيدي أبناء مصر الأحرار
رغم قلة العتاد والعدة وجاءت زوجته لتفتديه وتخرجه ذليلا من دار بن لقمان
بالمنصورة ، تذكروا الحملات الصليبية على مصر! وفرنسا من الضالعين فيها تذكروا كم
من السنين احتلت فرنسا الجزائر وقتلت من أهلها ما يزيد على مليون شهيد والآن يا امة
الإسلام فرنسا تحرق مصاحفكم وتعلن جهارا نهارا وعلى الملا عداوتها للإسلام ولم
تراعي شعور أعداد المسلمين الغفيرة على مستوى العالم!!!؟؟ .
إننا نحن المسلمون ضد القتل والتدمير وإزهاق الأرواح
وإنما يأت ذلك من فعل مخابرات أجنبية تهدف إلى النيل من الإسلام ونستنكر أيضا أي اعتداء على أي مقدسات إسلامية أو
مسيحية أو يهودية أو أي معتقد آخر هذا هو قصدنا وديدننا ومهما حرقتم من مصاحفنا فأن الله تكفل بحفظها
بقوله سبحانه {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ
لَحَافِظُونَ }الحجر9 فلا تحزن يا اخي المسلم فقد تكفل الله بحفظ كتابه
مهما فعل المبطلون .الأحد، 8 نوفمبر 2015
سيول وأمطار بقلم محمود مرغني
سيول وأمطار
بقلم محمود مرغني
لاشك
أن السيول والأمطارالتي اجتاحت البلاد هذه الأيام إنما هي دروس مستفادة نأخذ منها
العبرة والعظة فان مشكلتنا الأولى في مصر الآن هي المياه ثم المياه ثم المياه فإذا
وجدنا حلا لمشاكل المياه سوف نجد حلولا لأغلب المشكلات فري الأرض الزراعية وشرب الإنسان
ونظافته اعتماد ذلك كله على المياه ناهيك على الثروة السمكية ، التي يتحصل عليها الإنسان المصري من ماء النيل .
وتأتي ؟! المشكلة من
بناء إحدى دول المنبع لسد يحجب المياه عنا في مصر وتأبى إلا تتوقف عن البناء فأن
العمل يقوم فيه على قدم وساق وقد صرح
السيد الوزير بما معناه بأن بناء سد النهضة أسرع من المفاوضات ،لقد تهاونا في حق
مياه النيل منذ أمد بعيد بالاقتطاع من مجرى النهر وتلويث مياهه بكل ما أوتينا من
قوة فكان جزاءنا من جنس عملنا فأغرقتنا
مياه السيول وحجب عنا أعدائنا مياه النيل ولا أبالغ إذ أقول أعدائنا استنادا للمثل
القائل (يا واخد قوتي يا ناوي على موتي)
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)