عندما غنت فيروز هذه الأغنية كانت
تقصد بذلك الطائرات الورقية في أيدي الأطفال تداعبها الرياح يمنة ويسره
ويفرح الأطفال بذلك ويبتهجون وهم يمسكون بأطراف الخيوط ، وتحلق تلك الطائرات وترتفع .
والآن !! نرى أنواعا مختلفة
من الطائرات تفتك وتدمر بقائد وغير قائد الهدف منها القتل والتدمير
والضحايا في كل الأحوال البشر من بني الإنسان !!
المقصد في طائرات فيروز
اللعب واللهو وإشاعة البهجة، ومقاصد الطائرات الحديدية القتل والتدمير
بصرف النظر عن الطائرات التي تقرب المسافات وتختصر الزمن فلا شك هي مفيدة .
والسؤال الذي يطرح نفسه وغفل عنه الناس أو تغافلوا
لماذا يصنع الإنسان آلة الدمار وينميها ويطورها الم يعلم أنها سوف تكون أداة لقتل
إنسان وإزهاق أروح بريئة لأطفال أو لنساء
يحملن أطفالا رضع أو شيوخا مسنون ، وربما يكون هؤلاء وقطعا لا يد
لهم في تلك الصراعات البشرية ، لقد حلق
الطيارون والقوا بقنابلهم ومقذوفاتهم غير مبالين بالنتائج والمحصلات ، وعندما يسقط
الطيار أو يقع في الأسر نرى خدودا تلطم وجيوبا تشق ونبحث في دفاترنا عن العهود
والمواثيق الدولية التي تكفل الحق للأسير وتنادي بحسن معاملته والسؤال ؟؟الم تتضمن
هذه العهود، والمواثيق أي بند يمنع الاعتداء على البشر أم هو الخلل في
المعايير!!!محمود مرغني //قنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق