الثلاثاء، 26 مايو 2015

مسالة :البرلمان بقلم محمود مرغني



مسالة :البرلمان   بقلم محمود مرغني

 تثار الآن مسالة الترشح  لمجلس النواب ومجلس النواب ومجلس الشعب ومجلس الأمة كلها مسميات لمسمي واحد هو البرلمان.

والبرلمان هو: هيئة تشريعية تمثل السلطة التشريعية في الدول الدستورية، حيث يكون مختصا بحسب الأصل بجميع ممارسات السلطة التشريعية وفقا لمبدأ الفصل بين السلطات.

واصل كلمة  برلمان:  من كلمة "parler" الفرنسية وهى تعنى النقاش والحوار،وقد عانينا كثيرا في مصر من البرلمانات السابقة فرأينا برلمان النائمون دائما وبرلمان الكيف ونواب الحج ونواب الوسطات ولم يتحقق أي شيء  للوطن و للشعب الكادح من جراء  تلك البرلمانات  الزائفة وألان نري سباقا محموما من اجل الحصول على هذا المقعد  الذهبي  فيجب البحث والتحري والتدقيق وهي من الأمور المطلوبة جدا في هذا الموضوع الشائك  حتى تختفي تلك المظاهر الفاسدة التي كان لها مردود  سيء علي مدي الحقبة السابقة وللعلم لن يكون الخلف خيرا من سلفه.../محمود مرغني

الاثنين، 25 مايو 2015

عبد الرحيم القناوي: بقلم محمود مرغني



عبد الرحيم القناوي
بقلم محمود مرغني

هو ولي من أولياء الله ، وقد أيد الله سبحانه وتعالى الأنبياء بالمعجزات وأولياءه بالكرامات


والشيخ عبد الرحيم القناوي،أو القنائي ،أو القنوي،نسبة إلى مدينة قنا ،وهي من محافظات جمهورية مصر العربية .

هو :عبد الرحيم بن احمد بن حجون وينتهي نسبه الى سيدنا الامام الحسين بن علي رضي الله عنهم أجمعين.

كان مولده ببلدة ترغاي من أعمال سبته بالمغرب العربي، نزح من المغرب وأقام بمكة سبع سنين ثم قدم إلى قنا ، فأقام بها حتى وفاته ، اغترف الناس من فيض علمه وفضله وانتفعوا ببركاته ، فقد جاء إلى قنا وأهلها في جهالة ، لا يعرفون عن الإسلام إلا النذر اليسير فأشرقت أنوار قلوبهم وكانت إقامته رحمه الله بصعيد مصر رحمة بأهله فأخرجهم من ظلمات الجهل إلى أنوار المعرفة و الهداية .
وتحتفل محافظة قنا هذه الأيام منذ بداية شهر شعبان حتى منتصفه بمولد هذا الإمام العارف بالله جزاه الله عنا وعن امة الإسلام خير الجزاء.
وعلى الزائرين لصاحب هذا المقام الرفيع ان يتبعوا آداب الزيارة فأن ولي الله برئ من أي ممارسات ترتكب حول ضريحه ،ممن يدعون محبته فأن محبة الولي تأتي من الاقتداء به قولا وفعلا، وكل عام وحضرتكم بخير.محمود مرغني// قنا
 

الاثنين، 18 مايو 2015

طيري يا طيارة طيري :بقلم محمود مرغني



طيري يا طيارة طيري :بقلم محمود مرغني

عندما غنت فيروز هذه الأغنية كانت تقصد بذلك الطائرات الورقية في أيدي الأطفال تداعبها الرياح يمنة ويسره ويفرح الأطفال بذلك ويبتهجون وهم يمسكون بأطراف الخيوط ، وتحلق تلك الطائرات وترتفع .
والآن !! نرى أنواعا مختلفة من الطائرات تفتك وتدمر بقائد وغير قائد الهدف منها القتل والتدمير والضحايا في كل الأحوال البشر من بني الإنسان !!
المقصد في طائرات فيروز اللعب واللهو وإشاعة البهجة، ومقاصد الطائرات الحديدية القتل والتدمير بصرف النظر عن الطائرات التي تقرب المسافات وتختصر الزمن فلا شك هي مفيدة .
والسؤال الذي يطرح نفسه وغفل عنه الناس أو تغافلوا لماذا يصنع الإنسان آلة الدمار وينميها ويطورها الم يعلم أنها سوف تكون أداة لقتل إنسان  وإزهاق أروح بريئة لأطفال أو لنساء يحملن  أطفالا رضع  أو شيوخا مسنون ، وربما يكون هؤلاء وقطعا لا يد لهم في تلك الصراعات البشرية  ، لقد حلق الطيارون والقوا بقنابلهم ومقذوفاتهم غير مبالين بالنتائج والمحصلات ، وعندما يسقط الطيار أو يقع في الأسر نرى خدودا تلطم وجيوبا تشق ونبحث في دفاترنا عن العهود والمواثيق الدولية التي تكفل الحق للأسير وتنادي بحسن معاملته والسؤال ؟؟الم تتضمن هذه العهود، والمواثيق أي بند يمنع الاعتداء على البشر أم هو الخلل في المعايير!!!محمود مرغني //قنا  



عندما غ