هموم كاتب: بقلم محمود مرغني

هموم كاتب: بقلم محمود مرغني

أنا عندما اكتب أتناول في كتاباتي بعض مشكلات المجتمع التي تهم السواد الأعظم من الناس وان محاولة إصلاح أي مجتمع من المجتمعات واجب وطني لا يقل في أهميته عن الذود عن حمي الوطن من أي غاصب أو معتدي ولا يقل أيضا في الدفع والذود عن مياه النيل التي توشك أن تضيع منا قد يظن البعض أنها من الأمور السياسية أو هي أمور اجتماعية تستخدم كإسقاط سياسي يلمح إلي شيء ما كلا وألف كلا ليس هذا هو القصد والمراد فعندما نتحدث عن السكة الحديد ومساؤها إنما هي تجارب حياتية عشناها ونعيشها ونعاني منها من خلال السفر والترحال و أصبحت مثل مرض مستعصي عجز عن علاجه الطب والدواء وعندما كنا نتحدث عن الخبز وماله وما عليه كنا نرصد جوانبه السلبية للسعي إلي ا يجاد حل لها وألان وقد أنصلح حال الخبز بعد منظومة معدة بإحكام وكف الخبازون عن الغش والاختلاس وهذا أمر من الأمور التي لا ينكرها إلا جاحد فالجوانب المضيئة لا يمكن إخفاؤها أو غض الطرف عنها والمشكلة المزمنة التي تؤرق معظم شباب هذا الجيل الذي أوشك أن ينتقل ويصبح جيلا أخر مشكلة التغاضي عن توظيف هذا الشباب المتخصص المؤهل وتركه ضحية لمسابقات وهمية أو حقيقية يستغلها البعض لصالح فئة من الناس دون غيرهم ضعاف نفوس وأقوياء بما اوتو من منصب وجاه تلك أمور يجب أن يتنبه لها المصلحون الذين يمتلكون زمام الحل والعقد ونحن عندما نلقي الضوء علي قصور ما في مرفق من مرافق البلاد ليس معناه إننا نتعمد معداه الحكومة أو ننتقص من قدرها بل نذكر الغافلين ومحاولة إيقاظ الغافين وكفانا الله شر السياسة

 الاصلاح الاداري ليس مستحيلا

اذا كان الاصلاح الاداري ليس مستحيلا فماالمانع من سرعة اللاصلاح لقد عانى  شعب مصر ويعاني  من  الفساد وخاصة في اعلانات الوظائف  فكل جهة او مصلحة حكومية تختص بنفسها في الاعلان عن وظائفها وتدخل في ذلك الرشوة والمحسوبية علما بأنه توجد وزارة خاصة تسمى بوزارة القوى العاملة وجهاز خاص اسمه جهاز التنظيم والادارة وعلى الرغم من ذلك ضاعت جهود الشباب سدى بسبب الفساد الاداري

http://www.ahram.org.eg/NewsQ/461056.aspx

وفاة النيل بقلم محمود مرغني

وفاة النيل

  النيل النهر العظيم الذي تستمد منه مصر حياتها ومعاشها وكلما ارتوينا  من مائه ردت ألينا أرواحنا وكلما سقي الفلاح أرضه ووقف بفأسه مشمرا عن سواعده يوزع المياه علي أحواض الأرض نشوة ما بعدها نشوة، ولذة ما بعدها لذة، المصريون القدماء كانوا يحتفلون بعيد سنوي خصص لنهر النيل وكانوا يقدمون له القرابين إمعانا في التقديس وقيل أنهم كانوا يلقون إليه أدمية حيه يطلقون عليها عروس النيل.
وبالامس طلب مني حفيدي عبد الرحمن ان اساعده في كتابة بحث عن نهر النيل ليتقدم به الي مسابقة مدرسية مماحرك فينا كوامن الشجن  فنهر النيل لم يعد نهرا ومائه العذب السلسال لم يعد عذبا  فقد تضافرت قوي الشر علينا لحجب مياه هذا النهر عنا الذي لم تنقطع مياهه من الاف السنين في غفلة اوتغافل عن اكسير حياتنا وسوف يسطر التاريخ ولست ادري باي حروف سوف يسطر.
كنا قديما نحتفل بوفاء النيل ونقيم الزينات وتعزف الموسيقى ، وقريبا سوف نتقبل العزاء في وفاة النيل