مقالات بقلم: محمود مرغني
هذه مساحة نقدم فيها خلاصة ماتجود به القريحة من افكار الهدف منها القاء الضوء على احداث الساعة ،والحالة الراهنة التي تهم القارئ العربي ،ولنا ايضا عناية بالتراث العربي والاقليمي ،ومافيه من ابداعات ومهن قد تكون منقرضة اوفي سبيلها الى الانقراض
السبت، 10 فبراير 2018
مقال بعنوان : عم غريب رسام الجداريات بقلم محمود مرغني موسى
مقال بعنوان :
عم غريب
رسام الجداريات
بقلم محمود مرغني موسى
قال العلماء في تعريف الشخص
الموهوب انه الشخص الذي يحمل استعدادا فطريا ويتاثر بعوامل بيئته في بعض المهارات
والوظائف وتظر الموهبة في مجال محدد مثل الموسيقي اوالشعر اوالرسم اوحتى سرعة
البديهة والذكاء وبطل قصتنا لم يلتحق بكلية الفنون الجميلة ولم يسعي اليها ولم
يدرس في معهد الموسيقى العربيه وربما يكون لايعرف عنوانه اواين هو ورغم ذلك برع في
كل ذلك !!؟؟
انه عم غريب !؟
فنان الجداريات بقنا وكانت الصدفه البحته عندما شرعت احدى جمعيات تنمية
المجتمع بدندره بقنا بالاشترك مع جامعة جنوب الوادي برئاسة الاستاذ الدكتور عباس
منصور
في تطوير وتجميل منطقة المساكن المتاخمة لحرم جامعة جنوب الوادي فكان
التطوير...
وكان عم غريب!!
وعم غريب رجل مسن جاوزالتاسعة والستين من العمر اعطاه الله تعالى موهبه
الرسم على الجدران بمهارة وحرفية بالغة يحسده عليها خريجي المعاهد المختصة
بالفنون قال عم غريب انه يتقن ايضا العزف
على العديد من الالات الموسيقة دون دراسه في معاهد متخصصة!!
وفي الختام
سبحان الله
يؤتي الحكمة من يشاء
الاثنين، 5 فبراير 2018
من إشعار محمود مرغني موسى قصيدة بعنوان : طنين الحزن
من إشعار محمود مرغني موسى
قصيدة بعنوان : طنين الحزن
لقد فاضت دموع العين تترا
متى سالت وكان الخطب جللا
فان القلب لما يعتريه صدى
تسارع دمعه كهطول مطرا
وما للدمع ذلك من سبيل سوى
أصداء أحداث وتترا
فانك إن صبرت ولم تبالي
عصيت الدمع لا الأحزان تعصى
وان نحت وأظهرت التاّسي
رموك بأبشع الأقوال وصفا
فصبرا ثم صبرا لا تبالي
فان اليسر بعد العسر يسرا
فما للحزن من اثر ولكن
صداه يطن في الآذان طنا
عبوس الوجه والقلب الكسير
فما جدواه فالعابوس صخرا
السبت، 7 أكتوبر 2017
الاثنين، 9 يناير 2017
من أشعار "محمود مرغني موسى" قصيدة بعنوان:الأرض تستغيث
"الأرض تستغيث"
كلمات محمود مرغني موسى
الأرض تصرخ تستغيث
هل من مغيث
هل من أليف أو أنيس
من ثورة البركان ينفذ كل دخان حبيس
النار يعلو في الفضاء لهيبها
يلفح وجوه الخائفين
الأم تبكي طفلها
البنت تنعي زوجها
والبطن أسقطت الجنين
لا ملجأ
لا منجدا
لا من مغيث
والأرض تصرخ تستغيث
ضاع المؤنس والجليس
الصمت أطبق في فضا الكون الفسيح
الليل اظلم والنباح بدا فحيح
هل مات من في الأرض أم طلب المنايا مستريح?
أم أن للبين نذير
فلا منه مفر ولامحيص
هل من مغيث
هل من أليف أو أنيس
من ثورة البركان ينفذ كل دخان حبيس
النار يعلو في الفضاء لهيبها
يلفح وجوه الخائفين
الأم تبكي طفلها
البنت تنعي زوجها
والبطن أسقطت الجنين
لا ملجأ
لا منجدا
لا من مغيث
والأرض تصرخ تستغيث
ضاع المؤنس والجليس
الصمت أطبق في فضا الكون الفسيح
الليل اظلم والنباح بدا فحيح
هل مات من في الأرض أم طلب المنايا مستريح?
أم أن للبين نذير
فلا منه مفر ولامحيص
الاثنين، 24 أكتوبر 2016
الشاعر محمود مرغني موسى يرثي الشاعر فاروق شوشه
توارى النجم بالسحب!
وكل طيورنا هجعت!
كأن حوالك الظلمات!
لها أشراك قد نصبت!
وحلق فى سماء الشعر نذير البين
بالآجال قد قربت!
فروح البلبل الصداح بالأرواح
قد لحقت!
بدار الخلد بالجنات قد سكنت!
وبين الحور قد تروى الذي
عنه فم عجزت!؟
وتبقى ديارنا خويا
بالأحزان اتشحت!
فمن شوقى إلى حافظ
وبالفاروق قد اكتملت!
على ذكراك قد نبقي
إذا الأعمار قد بقيت!
نقلب طية الصفحات
نقراؤها لعل نفوسنا شفيت
جميل القول ننظمه
حروف الضاد قد نسجت
حتى إن تولى العمر!
والأرواح قد صعدت
ففى الجنات نلقاك!
إذا الأطيار قد صدحت
فأن لقاءنا حتمي
لأن نفوسنا رضيت
الثلاثاء، 10 مايو 2016
الدولار :بقلم محمود مرغني
الدولار :بقلم محمود مرغني
حديث الساعة اليوم في مصر في الأوساط الاقتصادية
وعامة الناس وخاصتهم وشغلهم الشاغل هو الدولار الأمريكي من حيث انخفاض سعره أو
ارتفاعه مقارنة بالجنيه المصري ومدى تأثيره علي الحياة الاقتصادية في مصر.
والعملات هي وسيلة التعامل بين الناس
وبين الدول بعضها البعض والدولار الأمريكي ليس هو العملة الرسمية في الولايات
المتحدة الأمريكية فحسب بل يتعدى ذلك ليكون عملة عالمية . ويساوي مئة سنت، ويرمز له بالرمز USD أو S وقلما إن
تجد له منافسا ،إلا اليورو وهي العملة المستحدثة حاليا في الاتحاد الأوروبي، وان
لم تكن علي قدر من الخطر،وبما أن الدولار هو عملة التعامل بين دول العالم فهو
العملة العالمية لذا يفترض أن يكون له غطاء ذهبي ليمنحه ثقة المتعاملين به
مثل العملة العالمية المغطاة بقيمتها
ذهباً لإكسابها ثقة المتعاملين بها، ، إلا أنه في الواقع لا أحد يستطيع أن يثبت
ذلك فقد امتنعت الولايات المتحدة الأمريكية منذ فترة ليست
بالقصيرة عن استبدال الدولار الأمريكي بما يعادل قيمته ذهباً مع أن سعر الذهب يباع
عالمياً بالدولار، وسعر أونصة الذهب تحدد حسب سعر البورصة وتقيم بالدولار.
والسؤال؟؟ ما هو الدولار وكيف نشأ
ومتى ولماذا اكتسب هذه الأهمية؟؟ التي أصبح معها العملة العالمية الأولى دون
منافسة وأصبح له من التأثير المباشر في أسواق المال العالمية ؟؟.
ولاشك ان الدولار قد استمد قوته ونفوذه كونه
عملة اكبر دول العالم واقواها تسليحا وأغناها ثروة
في البداية كان سُكان المُستعمرات
الأمريكية، يستعملون العُملات الأوروبية لتداول السلع فيما بينهم،وقد ترتب على ذلك
الأمر العديد من التطوّرات الخاصة ببسط نفوذ كل دولة أوروبية داخل القارة
الأمريكية، فمثلاً ، عندما بدأت تتبلور الأصوات الأمريكية المُطالبة بالاستقلال عن
أوروبا، وتحديدًا إنجلترا صاحبة النفوذ الأوسع هُناك، عمدت الأخيرة إلى إصدار
قوانين تحدد استخدام سندات دَين إنجليزية فقط
كوسيط في عمليات البيع والشراء.
وأمام كل هذه الظروف وتلك الملابسات
كان لابد للولايات المتحد ه أن يكون لها عمله خاصة تقيها شر التدخلات الأجنبية في
اقتصادياتها فكان الدولار الذي استطاعت به الولايات المتحدة ان تغذوا العالم اقتصاديا وتتحكم فيه وقت ما تشاء,وبعد هذه المعلومات
والتي حصلنا عليها من مصادر شتى يتضح لنا أن الدولار الأمريكي
هو سيد الموقف لكونه العملة العالمية الأولى التي تتعامل بها معظم دول العالم إلا القليل
وقد اكتسب الدولار الأمريكي هذه ألمكانه من الغطاء الذهبي المزعوم الضامن من دولة المنشأ
وهي الولايات المتحدة والتي حتى الآن لم تفصح عن ماهية هذا الغطاء.
فلا مفر ولا فكاك لنا من استخدام تلك
العملة سواء رضينا أم لم نرضى ولا مفر لنا أيضا من تأثيرها سلبا أو إيجابا .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)